ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الوصيف الأدبي

مرحباً بالعضو الكريم في بيتك منتدي ملتقي الوصيف الأدبي

ملتقي الوصيف الأدبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الوصيف الأدبي

ورقة بيضاء لقلم حر

مواقع الكاتب : وليد الوصيف ترحب بالسادة الزوار
مطاعم البرغوثي في المقطم تقدم أفضل الوجبات بأفضل الأسعار
سعادة لا تكتمل مجموعة قصصية تحت النشر للكاتب : وليد الوصيف
تم طباعة الطبعة الثانية من ديوان دموع قلب
الكاتب : وليد الوصيف يهنئ الدكتور / أحمد النجاربمناسبة حصوله على دكتوراه إدارة الأعمال تخصص تسويق من الجامعة الأمريكية عنوان الرسالة الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقي وأثرها علي السلوك الشرائي للمستهلك
صدر للشاعر وليد الوصيف ديوانه الثاتي بعنوان ولا ينتهى فى حبها الكلام

    لن أتراجع ... ولو كلمني رئيس الجمهورية !!

    وليد الوصيف
    وليد الوصيف
    المدير العام
    المدير العام


    لن أتراجع ... ولو كلمني رئيس الجمهورية !! Empty لن أتراجع ... ولو كلمني رئيس الجمهورية !!

    مُساهمة من طرف وليد الوصيف الثلاثاء مايو 05, 2009 9:06 am

    شيء مؤسف ولا يجوز لبلد حضاري أن يتعامل بهذا الأسلوب مهما كانت الظروف المحيطة . وليس من حق الابن أن يتطاول على أبيه . ولا يجوز لموظف من بلد حضاري أن يتحدث بشكل غير حضاري يجعله في الأخر ضمن موقف غير ظريف على الإطلاق .

    في مطار القاهرة الجديد مواقف غريبة ومختلفة في كل رحلة من الرحلات تسيء إلى صورة البلد أمام الكثير من الجنسيات المختلفة سوء من موظفين أو من ركاب سواء في صالة المغادرة أو في صالة الوصول لابد أن نتذكر دائماً أن مصر أم الدنيا بلد لها تاريخ وصاحبة سبع ألاف سنة حضارة لذلك لابد أن نظهر بمظهر يليق بها. هذه الحضارة لها حقوق على الجميع لها الحق أن تفرض الأسلوب المهذب وآداب الحوار والمصداقية والشفافية على الجميع .

    في رحلة وصولي إلي القاهرة أمام ضابط الجوازات داخل الصالة كنت أقف في الصف أنا والجميع ننتظر ختم الدخول رأيت الضابط ينظر للمواطنين نظرة غريبة تحمل الكبرياء والشك والكره الشديد لعودة المواطن للوطن وكأن هذا المواطن كان في مجاعة وعاد ليأكل طعام هذا الضابط .

    كان أمامي في الصف رجل محترم ومسن وهذا الرجل تعدى الخط المحدد للانتظار بحوالي عشرة سنتمتر فجأة توقف الضابط عن عمله ونظر للرجل نظرة مخيفة وبصوت الضباط المشهود "أنت يا بن أدم أرجع خلف الخط " أترعب الرجل ورجع بسرعة شديدة لدرجة أنه دهس قدمي تحت قدميه قولت للرجل بصوت عالي متعمد أن أسمع الضابط "برحتك يا حج لا تقلق" وعندما تقدم هذا الرجل لشباك الضابط تعمدت أن أتعدى الخط بنصف متر على الأقل نظر لي الضابط وقبل أن يتحدث نظرت له نظرة أقوي من نظرته نظرة تقول له لو راجل أتكلم أنا قاصد وفي انتظار كلمة منك الضابط ألتزم الصمت والخوف لأنه شعر أنني حاجة في البلد وعندما وقفت أمامه وألقي نظرة في جواز سفري شعرت أنه أطمئن بعض الشيء ولكني لم أعطيه فرصة للكلام وقولت له "خير في حاجة" على الفور قال لا "أتفضل حمد لله على السلامة" لأنه تأكد أنني لست مهم ولكنه لم يتأكد أن كان لي ظهر في البلد أم لا.

    عند بوابة الخروج أمام الجمارك مواطن مصري شاور لأحد أقاربه خارج الصالة وقال له أدخل لكي تحمل معي الشنط فمنعه الضابط على البوابة وقال له ممنوع الدخول في ثانية رد المواطن الأتي من السفر وقال له سيبه يدخل يا أبني قال له ممنوع رد سوف يدخل غصب عنك وعن اللي جابوك ولو اللواء محمد فهيم ريان نفسه موجود ها أدوس علي دماغ أبوه بال .....ألخ وكان ريان وقت ذاك رئيس شركة مصر للطيران وتعالت الأصوات من كلا الطرفان إلى أن سمع الصوت رتبة كبيرة وحضر وبكل هدوء قال لهذا المواطن أخفض صوتك لو سمحت أحنا كمان نعرف نرفع أصوتنا لم يتردد المواطن عن أهانه هذه الرتبة أيضا فطلب الجواز من المواطن ونظر فيه ثم طلب منه أن يهدأ وبعد ثواني لمحت هذا المواطن وهو يحضن الرتبة ولمحت قريبة داخل الصالة يحمل الشنط ولمحت الضابط الصغير وهو يتقدم بالاعتذار لهذا المواطن بالطبع طلع حد مهم بس مغمور مش من المشاهير والضابط من البداية كان واضح عليه الخوف والقلق لأن "الهيبة فضاحة يا باشا" !!

    تخيلت لو حدث مثل هذا المشهد من مواطن بسيط أظن أنه كان مات من الضرب أو تم اعتقاله وعجبي !

    في صالة المغادرة في مطار القاهرة كان الموقف الأظرف والمحرج معاً وكان هذا الموقف بيني أنا وموظف شركة الخطوط الجوية السعودية المسؤول عن الوزن عندما وزن الشنط الخاص بي قال لي عندك وزن زيادة لابد أن تدفع سبعمائة جنيه قولت له الشنط فيها طيور لأصدقائي قال لي يعني أنت وأصدقائك تأكلوا البط والحمام وأنا ادفع الوزن مكانك قولت له أنت اللي ها تدفع الوزن ليه يا عم الأمر بسيط أعملي تخفيض على المبلغ لأن الموجود في الشنط أقل قيمة من المبلغ اللي أنت طلبة رفض وقال إما أن تدفع أو "تسيب الشنط" رفضت الرد عليه وأمسكت الموبايل لأجري مكالمة فقال لي وهو منزعج وتشعر أنه واثق من نفسه أنا كتبت المبلغ على التذكرة وسوف تدفعه وأنا "لن أتراجع...ولو كلمني رئيس الجمهورية" نظرت أليه وقولت له بسيطة وأتممت المكالمة مع زميل صحفي وشرحت له الموقف فقال لي أعطيني خمس دقائق وبالفعل بعد لحظات أتصل عليه زميلي وقال لي أذهب لموظف أسمه مايكل وقول له أنا من طرف السيد بيه وهو سوف يوفي بالغرض والسيد بيه سوف يكلمه حالا ً ذهبت أبحث عن مايكل ولعبة الصدفة دورها وكان مايكل هو نفس الموظف المتعصب عندما وقفت أمامه قبل أن أتحدث رن الموبايل الخاص به سمعته وهو يقول حاضر يا سيد بيه حاضر يا أفندم ومجرد انتهاء المكالمة شطب المبلغ بأكمله وقال لي أتفضل قولت له لو سمحت هو السيد بيه أهم من رئيس الجمهورية؟ نظر الموظف في الأرض ولم يرد بكلمة واحدة.

    بالطبع أنا لا أطلب تسهيل الأمور بقدر طلبي للمساواة والاحترام والشفافية على الأخص في هذا المكان لأنه وجهه البلد . وأن يصمم الموظف علي موقفة إن كان هذا الموقف صائب حتى لو بالفعل تحدث معه رئيس الجمهورية وعجبي .

    بقلم : وليد الوصيف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:38 pm