هذا العنوان مقتبس من الأمثلة الشعبية القديمة ، غير بداخلي الكثير من المفاهيم التي فهمتها خطأ في هذه الحياة ، كنت مؤمن بأن من له ظهر لا يضرب على بطنه ومازلت مؤمن بالأخص في هذا العصر المريب الذي تباع فيها الوظائف والمناصب والقيم والمبادئ بمبالغ لا تقبل المساومة أو المفاوضة ، ولكني عندما فكرت في من لا يمتلك ثمن الوظيفة وفكرت في هذا المثل الجميل أيقنت أن كلمة من له ظهر ليست بالضرورة أن تعني الواسطة بل من الممكن أن تعني العمل والسعي والعلم والطموح والإصرار والعزيمة . وعندما فكرت في كثيراً من الأمثلة رأيت أنها ليست غربية بقدر ما هي عربية وغالباً مصرية ، والغريب أن العرب يعلمون تلك الأمثلة ويعلمون معانيها جيداً ومع ذلك لا يعملون بها وهذا هو الفرق بيننا وبين الغرب نعلم ولا نعمل. وبالرغم أن الأمثلة شعبية وقديمة إلا إنها نابعة من الواقع ويجب أن نحسن المعاملة معها لأنها خرجت من أهل الحكمة والعقل والمنطق والدين أيضاً ، ومن وجهة نظري أن الكثير من هذه الأمثلة يندرج تحت " الحلال والحرام " والله أعلم لأن من يحسن المعاملة مع هذه الأمثلة ويعمل بها في حياته سوف ينجح ويكسب الدنيا والآخرة ومن يتجاهلها ويقوم بعكسها من وجهة نظري سوف يخسر الكثير . على سبيل المثال " أمشي في طريقك عدل يحتار عدوك فيك " هذا المثل لو أستطاع الإنسان العيش به سوف تكون صفاته هي الأخلاق والاحترام والرزانة والهدوء والقوة والثقة أيضاً وكل هذه الصفات من صفات الإسلام والمسلمين فعندما تتصف بكل هذا فمن المؤكد أنك لن تعمل إلا ما يرضي الله عز وجل وعندما تختلف صفاتك عن تلك الصفات فأنت تخطئ في حق نفسك وحق دينك وتكون من الذين يمشون في الأرض مرحاً ولك عند الله أشد العقاب . أما المثل الجميل الذي اخترته عنوان لمقالي هذا يوجد فيه معاني كثيرة تحس البشر على الاعتماد على النفس والسعي وراء النجاح ، والسعي مذكور فى القرآن الكريم وعندما تسعي من المؤكد أنك سوف تجد الله ورائك ومعك في كل خطوه سوف تخطوها وليس من العيب أن تفشل مرة وأخري دون يأس حتى تنجح بنفسك ، ولكن العيب هو اللهاث وراء المعارف والتوصيات والوساطة لأنه بالفعل " ما حك جلدك مثل أظافرك ". لن يشعر بطموحاتك وأحلامك غيرك لم يفرح أحد بنجاحك مثل فرحتك لم يلمس أحد قدراتك غيرك لم يتمنى أحد العلو لك أكثر من نفسك إذن نجاحك بنفسك هو المهم لكي تشعر بطعم النجاح ولكي تحافظ عليه لأن النجاح بالواسطة لا معنى ولا طعم ولا قيمة له . لا تجعل وراء نجاحك بشر أنت الوحيد الذي تعلم المكان الذي تريد حكه وأعلم أن جلدك لن يتحمل أظافر غيرك ولو حاول أحد أن يساعدك بأظافره فمن الممكن أن يجرحك فى نهاية المشوار والمقصود بالجرح هنا المعايرة وأن يحسسك دائماً بأن نجاحك منسوب له وهو السبب فيه . إجعل السعي والعزيمة هم سلاحك وتأكد أن الله سوف يرزقك بما كتبه لك وأبتعد عن الواسطة والبحث عن الوظائف المدفوع ثمنها الباهظ لأنها وظائف فاسدة من فاسدين وظائف قصيرة العمر مهزوزة ونهايتها مؤكدة بالفشل لو تم تسليمك الوظيفة بالفعل لأن معظم هذه الحالات مجرد نصب من بعض أفراد الحكومة الانتهازيين مجرد وسيلة لجمع الأموال دون أن يتركوا ورائهم دليل على تقاضي هذه المبالغ ثم من بعد الهروب وتظل عاطل كما أنت والجديد هو أنك أصبحت الضحية . ثم أنه من المفروض أن الإنسان لا يؤمن بأي واسطة من البشر لأنه لا ينفعك بالطبع غير الله عز وجل. قال رسول الله (ص) لعبد الله ابن عباس ، اعلم أن لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء إلا قد كتبة الله لك ولن يضروك بشيء إلا قد كتبة الله عليك ورفعت الأقلام . إذن الأمثلة لها دور مهم في حياتنا ولابد من العمل بهذه الأمثلة وكأننا سوف نحاسب عليها ولابد أن نعلم أن ما حك جلدك مثل ظفرك . Elwasef2007@yahoo.com
ما حك جلدك مثل ظفرك ...
وليد الوصيف- المدير العام
- مساهمة رقم 1
ما حك جلدك مثل ظفرك ...
هذا العنوان مقتبس من الأمثلة الشعبية القديمة ، غير بداخلي الكثير من المفاهيم التي فهمتها خطأ في هذه الحياة ، كنت مؤمن بأن من له ظهر لا يضرب على بطنه ومازلت مؤمن بالأخص في هذا العصر المريب الذي تباع فيها الوظائف والمناصب والقيم والمبادئ بمبالغ لا تقبل المساومة أو المفاوضة ، ولكني عندما فكرت في من لا يمتلك ثمن الوظيفة وفكرت في هذا المثل الجميل أيقنت أن كلمة من له ظهر ليست بالضرورة أن تعني الواسطة بل من الممكن أن تعني العمل والسعي والعلم والطموح والإصرار والعزيمة . وعندما فكرت في كثيراً من الأمثلة رأيت أنها ليست غربية بقدر ما هي عربية وغالباً مصرية ، والغريب أن العرب يعلمون تلك الأمثلة ويعلمون معانيها جيداً ومع ذلك لا يعملون بها وهذا هو الفرق بيننا وبين الغرب نعلم ولا نعمل. وبالرغم أن الأمثلة شعبية وقديمة إلا إنها نابعة من الواقع ويجب أن نحسن المعاملة معها لأنها خرجت من أهل الحكمة والعقل والمنطق والدين أيضاً ، ومن وجهة نظري أن الكثير من هذه الأمثلة يندرج تحت " الحلال والحرام " والله أعلم لأن من يحسن المعاملة مع هذه الأمثلة ويعمل بها في حياته سوف ينجح ويكسب الدنيا والآخرة ومن يتجاهلها ويقوم بعكسها من وجهة نظري سوف يخسر الكثير . على سبيل المثال " أمشي في طريقك عدل يحتار عدوك فيك " هذا المثل لو أستطاع الإنسان العيش به سوف تكون صفاته هي الأخلاق والاحترام والرزانة والهدوء والقوة والثقة أيضاً وكل هذه الصفات من صفات الإسلام والمسلمين فعندما تتصف بكل هذا فمن المؤكد أنك لن تعمل إلا ما يرضي الله عز وجل وعندما تختلف صفاتك عن تلك الصفات فأنت تخطئ في حق نفسك وحق دينك وتكون من الذين يمشون في الأرض مرحاً ولك عند الله أشد العقاب . أما المثل الجميل الذي اخترته عنوان لمقالي هذا يوجد فيه معاني كثيرة تحس البشر على الاعتماد على النفس والسعي وراء النجاح ، والسعي مذكور فى القرآن الكريم وعندما تسعي من المؤكد أنك سوف تجد الله ورائك ومعك في كل خطوه سوف تخطوها وليس من العيب أن تفشل مرة وأخري دون يأس حتى تنجح بنفسك ، ولكن العيب هو اللهاث وراء المعارف والتوصيات والوساطة لأنه بالفعل " ما حك جلدك مثل أظافرك ". لن يشعر بطموحاتك وأحلامك غيرك لم يفرح أحد بنجاحك مثل فرحتك لم يلمس أحد قدراتك غيرك لم يتمنى أحد العلو لك أكثر من نفسك إذن نجاحك بنفسك هو المهم لكي تشعر بطعم النجاح ولكي تحافظ عليه لأن النجاح بالواسطة لا معنى ولا طعم ولا قيمة له . لا تجعل وراء نجاحك بشر أنت الوحيد الذي تعلم المكان الذي تريد حكه وأعلم أن جلدك لن يتحمل أظافر غيرك ولو حاول أحد أن يساعدك بأظافره فمن الممكن أن يجرحك فى نهاية المشوار والمقصود بالجرح هنا المعايرة وأن يحسسك دائماً بأن نجاحك منسوب له وهو السبب فيه . إجعل السعي والعزيمة هم سلاحك وتأكد أن الله سوف يرزقك بما كتبه لك وأبتعد عن الواسطة والبحث عن الوظائف المدفوع ثمنها الباهظ لأنها وظائف فاسدة من فاسدين وظائف قصيرة العمر مهزوزة ونهايتها مؤكدة بالفشل لو تم تسليمك الوظيفة بالفعل لأن معظم هذه الحالات مجرد نصب من بعض أفراد الحكومة الانتهازيين مجرد وسيلة لجمع الأموال دون أن يتركوا ورائهم دليل على تقاضي هذه المبالغ ثم من بعد الهروب وتظل عاطل كما أنت والجديد هو أنك أصبحت الضحية . ثم أنه من المفروض أن الإنسان لا يؤمن بأي واسطة من البشر لأنه لا ينفعك بالطبع غير الله عز وجل. قال رسول الله (ص) لعبد الله ابن عباس ، اعلم أن لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء إلا قد كتبة الله لك ولن يضروك بشيء إلا قد كتبة الله عليك ورفعت الأقلام . إذن الأمثلة لها دور مهم في حياتنا ولابد من العمل بهذه الأمثلة وكأننا سوف نحاسب عليها ولابد أن نعلم أن ما حك جلدك مثل ظفرك . Elwasef2007@yahoo.com